بيان خارجيّ: دعم الصحة النفسية للأطفال في لبنان بفضل مؤسسة القلب الكبير

Tuesday 24 May 2022

 

 

 

 

 

بيان خارجيّ: دعم الصحة النفسية للأطفال في لبنان بفضل مؤسسة القلب الكبير

أقدمت مؤسسة القلب الكبير على دعم جمعيّة إنقاذ الطفل بتمويلٍ سخيّ عقب الانفجار الكارثيّ لمرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، وتداعياته. حيث تم إطلاق مشروع يهدف إلى ضمان حماية الأطفال المتأثرين بالانفجار وحصولهم على التعلم، والتنمية، والصحة النفسية والدعم النفسيّ-الاجتماعيّ.

دعم هذا المشروع الأطفال والشباب من خلال تقديم جلسات الصحة النفسية والدعم النفسيّ-الاجتماعيّ بالإضافة إلى تقديم المساعدة النقدية الطارئة وخدمات إدارة الحالات. كان الهدف الرئيسيّ من الأموال المقدمة هو تغطية الاحتياجات الأساسية وتكاليف النقل للأطفال الذين عانوا من إهمال شديد ومن سوء التغذية.كما ساهمت في تغطية نفقة مجموعات السلامة للأطفال المنخرطين في عمالة الأطفال.

وبفضل الدعم المقدم من مؤسسة القلب الكبير، عمدت جمعيّة إنقاذ الطفل على تنفيذ برنامج يتمحور حول قدرة الطفل على التكييف ويهدف إلى ثقة الأطفال بأنفسهم ومساعدتهم على اكتساب المهارات للتعامل مع المزيد من التحديات والتعافي من التجارب السابقة، وقد استهدف البرنامج 101 فتاة وفتى.

وتم دعم أولياء الأمور ومقدمي الرعاية من خلال تقديم جلسات دعم نفسية، التي ساعدتهم على تقليل مستويات التوتر وقاموا بتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية التعامل مع المشاعر الناتجة عن حالات الطوارئ والأزمات، وعلى التفكير في آليات التكيّف الإيجابية للضغوط النفسية والاجتماعية.

لقد تلقى 630 فتاة وفتى المساعدة طوال فترة المشروع. إذ كان نصف هؤلاء المشاركين منخرطين في عمالة الأطفال، وكان 46 ٪ منهم يعانون من الإساءة الجسدية والنفسية و69٪ من الأطفال المستهدفين كانوا يعانون من ضائقة نفسية-اجتماعية.

يوضّح هذا المشروع أنّ التدخلات الشاملة، مع تعاون مختلف الفرق والقطاعات، يضمن نتائج ناجحة للأطفال وأسرهم.مع استمرار لبنان في مواجهة أزمة متعددة الطبقات، ستواصل جمعية إنقاذ الطفل جنبًا إلى جنب مع شركائنا القيّمين مثل مؤسسة القلب الكبير بإعطاء الأولوية للوصول إلى الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة إلينا.

لم يكن المشروع والدعم المقدم للأطفال وعائلاتهم ممكناً لولا الدعم السخيّ المقدم من مؤسسة القلب الكبير. نحن ممتنون لهم ونتطلع إلى مواصلة شراكتنا التحويلية من أجل جيل المستقبل في لبنان.