بيان صحافي جمعية إنقاذ الأطفال تدعو إلى تهدئة التوتّر، بعد أن قُتِل طفلَين جرّاء "الغارات" الإسرائيلية على بيروت.
:بيروت، 31 تموز 2024 – صرّحت جنيفر مورهيد، المديرة العامة لجمعية إنقاذ الأطفال في لبنان، قائل
" >لقد نفّذت القوّات الإسرائيلية هجوماً على منطقة مكتظة بالسكان جنوبي العاصمة بيروت يوم الثلاثاء الماضي – قُتِل فيه طفلَين – فيما تبقى حياة عشرات آلاف أطفال المنطقة في خطر، في ظلّ استمرار التصعيد في القتال على الحدود اللبنانية في الجنوب.
تضرّرت تسعة مبانٍ جراء القصف، الذي طال منطقة سكنية على مقربة من مستشفى ، حيث يقيم عدداً كبيراً من العائلات والأطفال، لا علاقة لهم بهذا النزاع. تخشى هذه المجتمعات اليوم على سلامتها وتستعدّ لما قد يأتي لاحقاً.
أي تصعيد إضافي سيكون له تأثيراً كبيراً على رفاه وسلامة الأطفال وعائلاتهم، الذين سبق واضطرّ معظمهم للنزوح نتيجة النزاعات المسلحة القائمة. تعاني المجتمعات في لبنان تعاني من أزمات متعدّدة ، بما في ذلك الإنهيار الإقتصادي الحاد والشلل الحكومي.
اذا ما تصاعد التوتّر بين اسرائيل ولبنان ، لا مفرّ للأطفال من عواقب وخيمة – ليس فقط في لبنان بل في المنطقة بأكملها. إن الهجمات ضد المدنيّين والبنى التحتية المدنية تشكّل خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وهو أمر غير مقبول وينبغي أن يتوقّف فوراً. جمعية إنقاذ الأطفال تدعو الى تهدئة فورية للتوتّر القائم ، وفقاً للقانون الدولي الإنساني، كما تحثّ المجتمع الدبلوماسي على التحرّك بشكل طارئ للتنسيق بين مختلف الأطراف لوقف النزاع. إن الحلّ الوحيد الآن لإنقاذ حياة الأطفال في المنطقة هو المساعي الديبلوماسية. "